Welcome to WordPress.com. This is your first post. Edit or delete it and start blogging!
- الخبر الصحفي,الفنون السحفية,مصادره,عناصره,تعريفه,الدكتور ,عبد العزيز,قاسم
- بين العقل والقلب
- جديد الفنان فهد الكبيسي فيديو كليب لأغنية أقول الآه
- سحر القرآن
Welcome to WordPress.com. This is your first post. Edit or delete it and start blogging!
بالأمس عند دخولي لمدونتي طلعت لي الرسالة التالية :
متضمنة عرضا جديدا , يفيد بشراكة بين ويندوز لايف وورد بريس, في خطوة على مايبدو باتجاه توسيع نطاق نفوذها في عالم الشبكات الاجتماعية
وتضمنت الرسالة : عدة اجراءات تنفيذية بخصوص مرحلة التدوين السابقة والمحتوى الذي تم نشره من قبل مستخدمي " space"
+
طبعا الي كانو يحكولي من سنه انتقل للورد برس
رح يشمتو : p
ما علينا
اصلا قفلنا المحل وبطلنا نبيع
حتى اشعار آخر
شالوم
بأدوار أساسية لكل من الرائع آل باتشينو Al Pacino عن دور Shylock,
والمعروف بمجموعة من الأعمال الجادة, له العمل الشهير جدا "The GodFather-1972"
وكذلك الرائع جيرمي ايرونز Jeremy Ironsعن دور Antonio التاجر المسيحي,
والبعض يعرفه من خلال مشاركته في Kingdom of Heaven-2005" عن دور قائد في الجيش الصليبي.
Download
Criticism of the Muslim mind – qbaraa2009.pdf – 4Shared
ويمكن مطالعته قبل التحميل من خلال :
وإلى اللقاء مع عرض لكتاب آخر,,
*أرجو التكرم بإعلامي عن أي خطأ أو تعديل.
في الفترة الأخيرة من منتصف العام الماضي تقريبا
بدأت أقلل تواجدي ومشاركاتي وسجالاتي الفكرية التي تأخذ شكل النقاش والتحاور وتداول الاطروحات الفكرية والأراء حول مسائل ومشاكل مختلفه
في مختلف المجالات ..
وقصرت تفاعلي مع هذه التداولات بالصمت أحيانا كثيرة
وبمتابعة مجريات التداول بين المشاركين وادارة النقاش والمشاركات من قبل صاحب الاطروحه أو مشكلة التداول
ونادرا ماكنت أظهر اعجابي بمنطق لصاحبها أو لاحدى المشاركات
وأندر من ذلك ماكنت أعبر عن رأيي إن وجدت "حسب رأيي" أن ما سأكتبه أو أقوله سيضيف معنى ما في البناء المعرفي لتلك المسألة أو المشكلة أو موضوع التداول << حسب السياق تسمى
والحقيقة أني وجدت بعد مرحلة "لابد" وأني مررت بها وأن كل من أراد أن يكون له "رأي" وحاول "أن يفهم" مر بها ..
فالمسألة في نظري كالبناء والنمو .. طفولة وفتوة ومراهقة الخ
بفارق أن النمو الفكري العقلي والروحي لايتوقف عند حد ولا يشيخ أو لا أظن أن ضمن مسيرته شيء كهذا
إنما نحن من نضع له هذه الحدود بجهلنا أو بضعفنا .. وبموتنا ..
ولذلك كان لابد أن نعيد النظر مرارا وتكرارا في مسألة ربط الأفكار بالأشخاص .. وتلك اللوثة التي تصيب النتاج الفكري لأي إنسان حين تربط به تحديدا .. بل أقبح من ذلك أساليب الاحتكار والاتجار بالمعرفة .. التي لم تكن يوما "صناعة أو خلقا بشريا أو ملكا لأحد" بل هي قبس من "وما وتيتم من العلم إلا قليلا" قليل كثيره غائب مازال عنا ..
وإن مسيرة النهضة والحضارة في أمة ما .. لايمكن بحال من الاحوال أن تنقطع عن ماضيها
وإلا كان بدءا من الصفر أو أمة مسخا لأي نتاج معرفي لأمة أخرى ..
وهذا يضعنا أمام تحد في إعادة قراءة تاريخنا بالعقلية البنائية .. والتكاملية ..
والبحث عن مفاصل الربط والتكميل بين جهود السابقين ..
أو كأقل مايمكن تحاشي الوقوع في مطباتهم .. والمرور بنفس تجاربهم الخاطئة ..
أو التي درسناها فتبين خطأها ..
كثير من النقاشات التي تدور في نواد أدبية وثقافية ومتلقيات الكترونية وواقعية
أشبه ماتكون بظاهرة صحية .. للحراك داخل المجتمع
ولإبراز اهتمام عام يعطي مؤشرات التنوع المتزايد والتعددية التي تعطي للمجتمع المزيد من التدرجات اللونية
مما يعني "يجب" أن يسير باتجاه تعزيز ثقته بنفسه وبأبنائه ..
وبحراكه الثقافي ..الفني..الاجتماعي الخ
ولكن الاشكال الذي مازال يعاني منه الكثير من الشباب والمبتدئين والمتحمسين للعمل الفكري أو المشاريعي على أرض الواقع في كثير من الأحيان
هو الاندفاع للفضاء .. أو القفز مباشرة لالتقاط الأفكار السابحة في فضاء المعرفة أو السباحة في نهرها من نتاج العالم دون التأكد من بناء أرضية صلبة أو دراسة وتحليل لنوع المياه
وشدة التيار وإلى أين يتجه ومن أين بدأ وأين يصب ..والمرور بهذا كمرحلة طبيعي .. لكن التوقف عنده وعدم فهم "حكمة المعرفة" أو سنتها التي تقوم على البناء والتسلسل اللانهائي من التراكم البنائي .. والربط .. بجوهرها المعرفة الذي يدفع الباحث الجاد دوما للسؤال "ماذا بعد" ويوما بعد يوم نجد إجابة لهذا السؤال تدفعنا وتضعنا أمام آخر .. وهكذا دوما تتوقف الأسئلة وتتوقف مسيرة الحضارة والبناء حين نرضى بجواب المرحلة ونرفعه فوق كل سؤال .. ونجعله جوابا لكل مرحلة وكل حال !
ما أود الإشارة إليه هو البناء المعرفي حول مسألة ما حين تطرح للنقاش والتداول,,
بدلا من محاولة اصطياد الهواء ,,
إن محاول تعريف الأشياء والسير في بناء نموذج أو تصور معرفي لها
هو الطريقة الأكثر حفظا للأفكار .. وقدرة على تقييمها وتجميعها .. وتركيبها وربطها .. ومن ثم طرحها كتطبيقات وممارسات عملية ..
تتابع بعض النقاشات والاطروحات فتجد "صخبا وضجيجا وجعجة" تخلص إلى لا شيء في أفضل الأحوال إلى أطروحات سابحة لاشيء ينظمها أو ينسقها لاشيء يربط بينها
لا انعكاس ولا تمدد لها في الواقع والممارسة العملية..
بالطبع ليس بالضرورة أن يكون كل نقاش وكل طرح كذلك, بل إن النقاش والتداول في بدايات مسألة ما ,, يأخذ هذا الشكل من الطرح المبعثر والحشد والأراء والأهواء والأمزجة الخ
إلا أن المزعج حين تجد هذا السلوك من متحاورين يقدمون أنفسهم كمحللين وأصحاب حلول .. ومشاريع عملية ..
أو من خلال مجموعات وأندية وملتقيات ثقافية وفكرية تقدم نفسها بما هو أكبر من حجمها وحجم نتاجها .. وهذا مايبدو لي واضحا مؤخرا
هو النقاش حول "يمكن – لايمكن" "كيف " "مقبول ومرفوض" "نفعل ولا نفعل" نريد ولا نريد"
إلا أن ماتدار حوله الأسئلة غير متضح وغير معرف بشكل متفق عليه بين أطراف النقاش ..
ولذلك تكون النتيجة لاشيء ! سوى محاولة اصطياد الهواء.
ويتجه الاختلاف "في معظم هذه الحالات" إلى "الشخصنة"
ويكون صاحب "الحضور-السلطة-العلاقات..الخ" هو المنتصر أو محط الأنظار غالبا ..
ومن هنا تتسلل الشخصنة من حيث ظن أصحاب المسألة أنهم ابتعدوا عنها ..
ويصبح الاختلاف "تعكيرا للجو" وضجيجا أكثر من كونه محاولة للتجميع والتكامل .. والموازنة في المركبات "الافكار المطروحة" حول المسألة
بل هو تمهيد إن لم يتدارك .. إلى معارض العداوات والتعصب والتفكك "باسم الاختلاف" .. ولا تفسير عندي لما يظهر من تراشقات وكيديات نراها وفصامات سوى هذا ..
فيصبح مطية لإظهار النفس وتميزها .. ومسألة "التميز" هذه ربما أتحدث عنها في خاطرة أخرى وهي من القيم السرطانية الخبيثة التي استشرت في عقولنا وشوهت منظومة قيمنا ..
" المراء طعنك في كلام الغير لإظهار خلل فيه , لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيتك عليه"محمد أبو حامد الغزالي.450-505 هـ
وقد يقول قائل أن التعريف "يجمد" المعنى ويجعله قالبا ساكنا .. والحقيقة التي لم يفهمها بعد
أن ما يأت بعد "تثبيت أو تعريف " المعنى أو أساس المصطلح الذي تدور حوله النقاشات والتداولات
هو خطوات نحو جعله "متحركا ومرنا وقابلا للتفاعل والتفعيل في الحياة" بدلا من أن يبقى هباء منثورا أو مائعا لايمكن الامساك به وتمريره في الحياة ودورة أفعالها وأنشطتها ..
بل يطرح البعض إشكالية أن البناء يأخذ وقتا وجهدا أكبر حين اكتشاف خطأ ما فيه ..
والحقيقة أن الصواب عكس هذا بل هو يختصر الوقت والجهد في اكتشاف مكامل الخلل وعلاجها .. وأماكن القصور وتوسيعها أو تكبيرها
بل يتيح بكل سهولة تغيير وإعادة تشكيل البناء ..وهنا عين فهم واستهلاك "الفضاء الواسع" للافكار والمرونة في التعاطي مع عالم الأفكار والقيم ..
فليس فهم وإدراك ومراعاة الوسع والفضاء في الفكر الاستسلام له والتوهان دون نظم
بل في استغلال واستعمال هذه الخاصية كونها في صالح أي تغيير أو إصلاح لبناء ونموذج معرفي ما لأي مسألة كانت
فنحن لانتحدث عن بناء أحجار
قد يقول البعض أن تغيير الأساس والمنظور الفكري هو أصعب
وأقول هنا امتحان واختبار .. وتحد أمام تلك العقول التي تتبع مايتلوه عالم الفكر ويكشفه صناعه ورواده
وبين المتطفل عليه . وبين جماهيره .. وبين صناعه كما ذكرت
خاطرتي هذه مليئة بمحاولات "مراهقة" للتعبير وتوصيف المسألة ,,
و لم أرد الحكم فيها على أي شيء ..
فلا يمكن الحكم على الأفكار لأنها دائمة النمو والتكون والتشكل والتبدل ..
أما الحكم فيكون على نتائج "أفعالنا" .. وكثيرا ما نهرب من مثل هذه المحاكمات ..
ماهي إلا محاولة للفهم ولتحليل مشكلة تتعلق بالتداول المعرفي والفكري..
الصورة من : seankenney
مكعبات LEGO مثال تطبيقي يفسر شيئا مما كتبت
LEGO . com
المهم كنت أتكلم عن شغلانة ترتيب المكتب والرفوف وتمسيح الغبار على سبيل المثال من فوق كتاب وحي القلم
وهو من الكتب اللطيفه التي لا أستسيغ قرائتها إلا نادرا وماشابهه من كتب الإنشاء والسرد أو الأدب
والاوراق القديمة شفت لها حل اقتصادي يمنع تبديد الموارد واستغلالها وتحليلها لاخر نفس
فوجدت مستقرها تحت أكواب القهوة والشاي والكابتشينو والعصير وغيره من الي بالي بالك خخخ
خصوصا وأني أصنع قهوتي بيدي الشريفة .. وفق طريقة تقليدية عرفها قدماء الشسمو
وهي تكسير البن المحمص بدلا من طحنه تلك العادة القبيحة المضرة بالصحة هاع
مما يعني أن البن لايفقد طعمه مما يعني تلذذا أكبر بطعمه مما يعني عدم وجود شوائب ومنغصات أثناء شرب القهوة
مع عدم نسيان الهيل المفعوص
حاس عندي اسهال كتابه خخخخ
وعندي سخونه من كثرة الموضوعات والافكار المخزنة والمشخمطه على الاوراق
مثلا عن حالة التدوين الشخصي وحال التدوين بشكل عام
مثلا مثلا قراءات لبعض الكتب
ومثلا أيضا قصة عشقي الجديد مع مرسيدس
أيضا كذلك مثلا الكثير من النماذج والتصورات التي لدي ..
و الكتابات الإدارية
وكيف تفعل سلطة جرجير كويسه
و عن موضوع القراءة بعد بحث وتأمل أكثر أكيد في أكثر
وعن تنمية الخواء ونهضة البلادة
إلى غير ذلك من غير ذلك مما يندرج تحت الهرطقات والسفسطات والنقد وما شاكل
وأخبار مشروع التدريب القيادي
الخ الخ
أما أسطول الحرية وأساطيل قومنا الغبية
فأقول والله المستعان وعليه التكلان ومنه الرشد والعون والغفران
– كل من على هذه الأرض سيتفاعل مع الحدث في غزة "إنسانيا" وإنا لم نأت بجديد في مسرحياتنا المتكرره
– إن أي عمل يختص بجماعة لابد من له من قيادة
– إن الإنسان وهو فرد لابد أن يقود نفسه بين موارد الروح والعقل والجسد وبين متطلبات التكامل بينهم لابد من حكم يقدم ويؤقر وقائد يوجه ويحرك إنها ثلاثية اشتراكية المنفعة , شورية القيادة
– إن إن إن خخخ يا ماكثر الأنأنات التي لايلتفت لها .. والسبب مافيش نهيق الدال أو ماشاكل من المشيخة والمعلمه والأستذة الخ قبلها أو بعدها ..
– إن التفاعل مع الحدث سلوك من ثلاث : تفاعل رد الفعل الطبيعي فليغيره بقلبه وتفاعل ركوب موجته فليغيره بلسانهه وتفاعل "فاعل مبتدأ" يغيره بيده وهذا يتعاطى مع الحدث ويستخدمه كما يواجهه كما يرد عليه كما يركبه .
– لاأعرف حتى الآن أحدا قام يبتدأ بناء برج أو بناء من الأعلى ..وقومنا يريدون تحرير فلسطين ثم فك قيود الاستعباد والظلم التي تلتف حول أعناقهم وأياديهم وأرجلهم بل وحتى أقلامهم !!
– حررت فلسطين وماذا بعد ؟
– إلى متى حماقة التضاد بين العقل والروح !بين الفكر والعمل ! بين الأمل والنظم !
– لماذا لايفهم كل منا من هو الذات,الأسرة,المجتمع,الحكومة,الدولة,الجوار,العالم ؟
-وإذا فهم أن يحدد أهدافا,وغايات ممكنة ! توصل إلى ماليس بكائن ومالم يكن ممكنا !
خارطة نظم الفعل .. طرح عملاني ينشد التكامل من الأستاذ علي
وعلقت ..
النظم الذي تفضلت به للفعل
و الواقع يقول مازالت "الفوضى" سيدة
الموقف في الفعل وفي رد الفعل .. وفي فعل اللحظة ..
أضف إليها مرض أنانية الفعل الذي نتهرب من
تشخيصه
ربما لصعوبة الإمساك به فهي جرثومة خفية في النفس نسأل الله
السلامه لنا جميعا
باقتران الفوضى والأنانية فمحاولة النظم الذي
تفضلت بها وأضع نفسي وغيري موضع المتأمل بفعل يحقق تكامل عناصرها ولي في
هذا تجربة ولكن ما أشرت له من أنانية وفوضى
تشكلان حالة من الرؤية
قصيرة المدى بل رؤية للحظة لا تتعداها ولا تتوافر فيها عناصر بناء "فعل
فعّال"
واجتهادات عديدة أخذت بتحقيق عنصر من عناصر نظم الفعل
فرقت
بينها" الأنا والشخصنة " و"ماحدش ماشي"
ومعظمه يحقق "التحريك والتجسير"
لكن الأسئلة التي تغيب إجاباتها بدقة ووضوح نحو ماذا؟ ولماذا؟ وإلى متى؟
وكيف؟ وماهو حجم فعل "حقيقة" وما "قدرته" كما تفضلت في مسألة "القدر
والقدرة" .. وفي أي سياق يأت ..
فلا بأس أن تكون اللحظة جسر العبور
وبداية عمل منظوم
لكن لايمكن دون الإجابة على هذه الأسئلة وتكامل بقية
عناصر نظم الفعل التي ذكرت.
الانشغال بقضايا ومسائل عديدة موجود
لكن
الاشتغال بها ولها (إن صحت تفرقتي بينهما) يعني نظم الفعل المفقود
هذا مالدي حتى الان
حول الموضوع:
ويكي
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85
الباحث العربي
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%B9%D9%84%D9%85
النظام و النظم في الحياه داخل في كل أشكالها وتطبيقاتها, وقوانين الكون والحياة عرفنا منها ما أظهرته التجربة الإنسانية وما نستبينه من خلال التأمل والاستقراء للتاريخ أو في تفاعلات مكونات الطبيعة بتدخلنا أو بتقلبات وتبدلات الطبيعة المسيرة, حتى الفوضى هي نوع من هذه النظم والقوانين التي تحكم الحياة, ونظم وقوانين الحياة لاتتضخم وإلا اختلت موازين الحياة
فكل شيء بمقدار وكل قانون يشغل مساحة محددة , و الإنسان وحده من يضخم توغ نظام ما أو قانون أو يعاكسه.. فيفسد جانب من حياته وواقعه فتتأثر بقية الجوانب ويختل التوازن
والإنسان وحده من يتجاهل أو يهمل العمل بقانون يلقي تبعته على غيره أو على معطيات الواقع التي تجمد وتتصلب دون الأخذ بمعنى القانون وتفعيله .. فتتحول الشكوى واللوم للمعطيات والوقائع
ليس لانعدام امكان التأثير والتعامل معها بل لنقص معرفة المواجه لها أو جمودها .
وفي لسان العرب ورد عن "النظام" الخيط الذي يجمع به اللؤلؤ, ونقول نظمت الشعر وغيرها
ومما يظهر لي أن النظم أو النظام هو جمع أو تأليف موارد.. نحو غاية ما..وفق مبدئ أو تقنين محدد .
فإذا كانت بعض القوانين موجودة بالأصل وتتحكم بنا .. فنكون نحن شكلا من أشكال تطبيقاتها في الحياة
إلا أن الإنسان خلق ببعد تكويني ثالث هو العقل, كقدرة تنظيمية إنسانية
مما أتاح له فرص التنبؤ والتعامل مع الاحتمالات والبدائل .. والتخيل والتخطيط
وأعطاه هذا مساحة وحرية من الاختيار النسبي في التعاطي والتفاعل مع كثير من القوانين والنظم الكونية
بل إبداع تطبيقات جديدة .. والقدرة على توليف تطبيقات جديده بتوليفة مختلفة من النظم والقوانين ..
وبدأت تتبدى التعقيدات والتوسعات الفكرية شيئا فشيئا .. ويكتشف الإنسان بكدحه في عالم الشهادة نظما تحكمه وأخرى تدفعه وترفعه الخ
فمنهم من انحصر في المحسوس.. فقولب التطبيق.. ومنهم من انفتح للغيب فتأمل المحجوب .. وتصوره
وكل منهما طغى في جانب .. والحديث هنا ليس في موضوع محدد بل هذا وصف عام لسلوك الإنسان في مختلف جوانب الحياة
وتبعاته يمكن استقراءها في كثير من الأحداث التاريخية والآنية ..
ولابد قبل الحديث عن النظام داخل التنظيمات التي يشكلها الإنسان بإرادته وفعله .. ويسعى من خلالها لتركيز توليفة معينة من النظم والقوانين التي تحقق مراده من فعل التنظيم وتكوين هيكله وفق ذلك.. لابد لنا أن نفهم أبعاد المفهوم الذي نتحدث عنه وإلا صرنا ككثير ممن أقرأ لهم .. وكثير من المندفعين الذين يمتطون العديد من المصطلحات الرائجة اليوم دون جهد وتعب يذكر في ولو "محاولة" للتفهم والتنظير وإعادة النظر ..
وهذا شكل من أشكال الفريق الذي انحصر في قولبة التطبيقات .. وانشغل فريق من الدراويش في العالم العربي في اجترار التطبيقات ونقلها من غيرنا
دون تحليل وتفكيك للمعاني والمفاهيم أولا .. ولا قياس لقابلية نقل التطبيقات والتجارب كما هي .. وهذا كلام على كل المستويات وليس في الإدارة فحسب ..
يتبع ..
في نظرتنا للعوالم الثلاث, يكون الاستيعاب والإدراك وهو على كل مسألة نسبية لكن يفي جانب منها يمكن التحكم بها
فتكوين منظورنا للأشياء يعتمد على جوانب معرفية وإحصائية وعلمية
فالحدث الواحد يحمل في موضوعه عمقا وبعدا وتأثيرا ومنطلقا ومسوغات وغيرها
يزيد وينقص الإلمام بها وربطها بعوامل أخرى وليس الموضوع عن التعداد ,
ولكن الاشارة السريعة إلى خلل يصيب المناظير أحيانا ..
وأتحدث عن منظور الشخص في عالم الأفكار
المتعاملون مع عالم الأفكار
في الغالب يتوزعون على الفئات التالية :
الأولى كل الناس إذ أن الفعل هو وليد الفكرة ولكل قول حقيقة
أما من جانب الاهتمام والبحث وتجاوز البديهيات إلى التعامل مع شيء من معطيات عالم الأفكار
فهناك من يتعرف على شكل الخارجي وبعض من ألوانه وهؤلاء معظمهم القراء ..
أما الولوج لداخله وانتهاج التجرد بشكل أكبر فهو موهبة وفطرة في البعض ككرم الطائي أو إقدام بن الوليد
فهناك من يشغله عالم الفكر ويأخذه في حال ومزاج متقلب .. فقد يكون معك وهو ليس بمعك
وداخل كل صنف من هؤلاء تتنوع وتتشكل المنظورات وأساليب النظر ..
أما اليوم فنحن نتحدث عن إحدى مكونات منظورنا الذي سأكون إقصائيا تجاه كل من يشكك في تشوهه والعته الذي أصابه ويصيبه,
حالة من "التضخيم" في المنظور للحكم على الأشياء والأحداث
في مرحلة ما يندفع أحد ما نحو القراءة أو عملية التثقف والمطالعة
ويجتهد بدافع الظلامية التي عانى منها ليسير نحو مزيد من النورانية والتفهم
والحشو ولاشك له دور .. والاندفاع الرائع في تلك اللحظة قد يبقى قائما
في حين أنه لم يفهم ويعرف لماذا وأين الوصول وكيف التفعيل والاستزادة والاستدعاء
لكل الكم الذي يمر أمام المنظور ..
وضمن هذه سؤال عدسات منظوري ألا تحتاج إلى إعادة النظر ؟ والتجديد أو التنظيف.
تضخم المنظور..
يعني أن تدخل إلى مؤسسة ما يقال أن تخصصها ومجال عملها هو أ , ولكن الواقع والمشاهد أنها في ب و ج وربما ليست في أ !!
والسبب … أن قائمة الأهداف وفكرة المشروع محشوة بتضخيمات وهيلمانات
وتعظيمات لا تفسير لها ولا فهم أو مدلول محدد في عقل من صاغها ولا في
العاملين في هذه المنظمة ..
وكذلك الجماعات الدينية .. التي تتحدث وترفع شعارات الشمولية في الواقع
والانتشار … وهي لاتحسن إدارة نفسها ولا صناعة منهج يحفظ لها بقاءها
فضلا عن أن تكون صالحة للبقاء ..
وقس على ذلك المستوى الفردي ..
حين يحشى عقل المتثقف أو القارئ.. بزخم شديد عن أهمية القراءة وبإمكانه استحضار كل المرغبات والمهولات والاحصاءات والمثيرات ..
كما يفعل تماما رجال الوعظ التقليدي حين يتحدثون عن قيمة الصدق مثلا ..
بعرض وقول لا يصلك بتطبيق الصدق في الواقع بشيء إنما نداءات للسماء ترفع
وفي السماء يمكن أن ترتل
أما في الأرض فإنها تفقد صلاحيتها عند خروجك من الباب
وحين يصادف حادثة بها شيء من الكذب.. استحضر كل حشود الكلام والوعظ
السماوي .. بضخامته وتضخيم منظوره لتنزل كحمل ثقيل .. أو كفضفضة للواقع
عليه .. لا أكثر !
وكذا تحميل الأمور ملا تحتمل .
أو افتراض أن جالون من الماء يحمل لترا يستطيع أن يحمل أكثر
وأن قراءة عنوان هذا الموضوع يكفي لأن تعرف كل مايذكر فيه ..
وأن شخصا يمكن أن يعبر عن رأيه من خلال مدونة ..
يجب عليه أن يكتب بأسلوب أكاديمي ويعرض لكل فكرة بحثا مفصلا.
في حين أن من يطلب شيئا كهذا يغفل عن أنها تسمى "مدونة" شخصية وليست محفلا أكاديميا وليست ساحة للمناظرة
وليس الهدف تغيير شيء ما في عقلك .. لكن ربما الدعوة الى شيء يمكن أن يفعل ذلك ..
وهذا أحيانا خلل في فهم "الوسيلة" أو الأداة ..
وجهل في كيفية استخدامها ..
قد أعرض فكرة هذه الخاطرة أمام جمع من الكتاب والأساتذة
لكن بالطبع لن يكون كخاطره .. بل سيعد ويحضر العرض والموضوع بشكل يستوفي
كأقل مايمكن حد النقاش والتداول لمشكلة ما أو لظاهرة ما مدعما بشيء من
دراسات ذات علاقة وتنظيرات تأسيسية ومداخل وتعريفات تحدد المقصد .. وتحلل
الاشكال وتفصل المعطيات الخ
وكذلك إن قلته عبر تسجيل صوتي
لربما ظهرت في مواضع نبرة غضب وفي أخرى سخرية وأخرى جادة الخ
فكل وسيلة وأداة لها استخدامها
ولها المكان الذي تستخدم فيه ..
لكن تضخم نظرنا للأشياء
يجعل بعض المتحمسين أو المستأتذين
إما رفضا وإما "فرد عضلات" وإما الخ
أن ينظر إلى الفعل البسيط بضخامة الفعل الأكبر
فقط لارتباط الفكرة أو توحدها بين "الفعلين"
فينطلق لفرد العضلات أو للتوضيح ..
غافلا عن سلامة نظره للأمر .. وعن المامه بوضعه وحالته ومساره وبحقيقة أثره
وتصبح المعيارية حينها حبيسة الرؤى الشخصية .. والأمزجة .. والتصورات المختلفه والقدرات والمهارات
وليس على أساس ماهو الفعل ومالادوات ومالاثر .. وكيف يجب أن تستخدم وتفعل
وكذلك النظر باستقلال وتضعيف للأشياء ..
كمن ينتظر أن يأت صلاح الدين غدا ..
وأن الحل لمسألة كفلسطين غيبي .. وأنه يوما ما سنستيقظ فجأة لتحرر وهناك حل سحري مباشر وآني ..
وأن تغيير واقع مستبدة لايمكن أن يتم بجهود بسيطة تبدأ هنا وهناك .. من حراك حقوقي واجتماعي وثقافي وأن كل هؤلاء "داخل اللعبة" ومخدوعين والمساحة المتروكة مؤامرة الخ
وكل الحلول من الخيال وعالم الغيب الخ
وكذلك الاعتقاد بأن صاحب تضخم المنظور لايمكن أن يهتدي لنظرة أكثر استيعابا وأكثر تفهما بعيدا عن التضخيم أو التقزيم ..
وأنه يجب على كاتب هذا المقال أن يكون أمام اسمه د و أ أو لديه قناة يظهر فيها أو لديه مال يحدث شيئا من الضجيج هنا وهناك
حتى ينظر لقوله .. الذي قد يستوعبه كثير من أصحاب د و أ بعد سنوات لأن من قاله أولا لايعول عليه لحداثة سنه ولأنه سين من الناس بسيط يحب ضجيج الأفكار لا ضجيج الأضواء واحتكار المنابر والمنصات ..
ألقاكم على الفكرة المنصة
لا على فكرة منصة الشخص
فهكذا هي ما نأمل أن تكون أفكارنا منصات لمن بعدنا ومن بعدنا لمن بعدهم
ولايخلوا الأمر من المتسللين والمتسلقين عليها